This website uses cookies to ensure you get the best experience on our website.
To learn more about our privacy policy Click hereالإهلاك هو أحد المفاهيم المحاسبية المهمة التي تعبر عن التناقص التدريجي في قيمة الأصول الثابتة نتيجة لاستخدامها بمرور الوقت أو بسبب التقادم التكنولوجي. يهدف الإهلاك إلى توزيع تكلفة الأصل على الفترات المحاسبية المختلفة التي يستفيد فيها النشاط التجاري من هذا الأصل، مما يساعد في تحقيق مبدأ مقابلة الإيرادات بالمصروفات.
يعد تسجيل الإهلاك في السجلات المحاسبية أمرًا ضروريًا لفهم الوضع المالي للمؤسسة، ولكن السؤال الشائع الذي يطرحه الكثيرون هو: الإهلاك مدين أم دائن؟ للإجابة على هذا السؤال، يجب أن نأخذ في الاعتبار طبيعة القيد المحاسبي للإهلاك وتأثيره على الحسابات المالية المختلفة.
في النظام المحاسبي، يتم تسجيل مصروف الإهلاك ضمن قائمة الدخل كأحد المصروفات التشغيلية. وعند تسجيله في الدفاتر المحاسبية، يتم تحميل حساب "مصروف الإهلاك" بالقيمة التي تم احتسابها، وبالتالي يكون مدينًا، لأن المصروفات بطبيعتها تأخذ الجانب المدين من القيد المحاسبي. في المقابل، يتم إثبات الإهلاك في الميزانية العمومية من خلال حساب "مجمع الإهلاك"، وهو حساب دائم يأخذ الجانب الدائن.
عند تسجيل الإهلاك في السجلات المحاسبية، يتم إثباته بالقيد التالي:
مدين: مصروف الإهلاك (ضمن قائمة الدخل)
دائن: مجمع الإهلاك (ضمن الميزانية العمومية - الأصول الثابتة)
وبالتالي، فإن الإجابة على السؤال "الإهلاك مدين أم دائن؟" تعتمد على الحساب الذي نتحدث عنه:
يعد الإهلاك عنصرًا أساسيًا في المحاسبة المالية لعدة أسباب، منها:
توجد عدة طرق لحساب الإهلاك، وأبرزها:
عند التساؤل عن "الإهلاك مدين أم دائن؟"، فإن الإجابة تعتمد على نوع الحساب: مصروف الإهلاك مدين، بينما مجمع الإهلاك دائن. تلعب عملية تسجيل الإهلاك دورًا مهمًا في إعداد القوائم المالية وتحليل الأداء المالي للشركات، مما يساهم في اتخاذ قرارات مالية سليمة.
Comments