تُعد كيوركسميد للخدمات الصحية من المراكز الرائدة في مجال تقديم الرعاية الطبية والصحية المنزلية، حيث استطاعت خلال فترة وجيزة أن تضع بصمتها المميزة في هذا القطاع الحيوي الذي يزداد الطلب عليه يومًا بعد يوم. وقد برز اسم كيوركسميد بفضل فلسفتها القائمة على توفير أفضل مستويات الرعاية الطبية المتخصصة للمريض داخل منزله بأمان وجودة تعادل أو تفوق أحيانًا مستوى المستشفيات والمراكز الطبية التقليدية.

مفهوم الرعاية المنزلية في كيوركسميد
تنطلق كيوركسميد للخدمات الصحية من إيمانها بأن المريض يستحق الحصول على الرعاية الكاملة في بيئته الخاصة دون التعرض لمشقة الانتقال أو خطر العدوى المستشفوية أو ضغط الوقت، خاصة لمرضى الشيخوخة وذوي الأمراض المزمنة ومرضى ما بعد العمليات الجراحية. لذلك، وفرت كيوركسميد فرقًا طبية وتمريضية مدربة ومؤهلة بخبرة عالية لتقديم خدماتها داخل المنزل، تشمل الكشف الطبي المنزلي، جلسات العلاج الطبيعي، رعاية المسنين، تركيب المحاليل والقساطر الطبية، جلسات الغازات الطبية، بالإضافة إلى خدمات العناية التمريضية اليومية أو الدائمة.

جودة وكفاءة الطاقم الطبي والتمريضي
أحد أهم أسباب تميز كيوركسميد للخدمات الصحية هو حرصها الدائم على اختيار كوادر طبية وتمريضية ذات خبرة واسعة وتدريب مستمر. حيث تُجرى مقابلات دقيقة وتقييمات مهنية قبل التعاقد مع أي طبيب أو ممرض أو أخصائي علاج طبيعي، لضمان تحقيق أعلى درجات الأمان والراحة للمريض داخل المنزل. كما تخضع الأطقم الطبية بكيوركسميد لدورات تدريبية دورية حول معايير مكافحة العدوى، مهارات التواصل الفعّال مع المرضى وذويهم، وأحدث أساليب الرعاية الصحية المنزلية عالميًا.

خدمات متنوعة تلبي جميع الاحتياجات
لا تقتصر كيوركسميد على تقديم خدمة واحدة فقط، بل تحرص على توفير باقة متكاملة من الخدمات الصحية المنزلية، مثل:

الكشف الطبي المنزلي عبر أطباء متخصصين في الباطنة، القلب، العظام، الأطفال، الرمد، الجلدية، وغيرها.

الرعاية التمريضية المنزلية سواء التمريض اليومي أو التمريض المقيم 24 ساعة.

جلسات العلاج الطبيعي المنزلية تحت إشراف أخصائيين خبراء، بتقييمات دورية ومتابعة مستمرة.

خدمات رعاية المسنين والمرضى الملازمين للفراش مع متابعة التغذية والوقاية من تقرحات الفراش.

خدمات العناية المركزة المنزلية عبر أجهزة حديثة مثل أجهزة التنفس الصناعي، المونيتور، وشفاطات البلغم.

خدمات المعمل المنزلي من خلال سحب عينات الدم والتحاليل الطبية بالمنزل دون عناء الانتقال.

التميز في نظام المتابعة وخدمة العملاء
تُولي كيوركسميد أهمية كبرى لنظام المتابعة الدورية للحالات، حيث يتم تسجيل بيانات كل مريض على أنظمتها الإلكترونية، مع تحديث ملفه الطبي في كل زيارة أو خدمة مقدمة. كما تتواصل إدارة خدمة العملاء بشكل دوري مع المرضى وذويهم للتأكد من مستوى رضاهم عن الخدمات، وإبلاغ الإدارة بأي ملاحظات لتحسين جودة الأداء باستمرار.

مواكبة التطور التكنولوجي
تحرص كيوركسميد للخدمات الصحية على تطبيق أحدث أنظمة الحجز والمتابعة الإلكترونية، حيث يمكن للمريض أو ذويه حجز الخدمة بسهولة عبر الهاتف أو الموقع الإلكتروني. كذلك تتيح كيوركسميد أنظمة الدفع الإلكتروني لمزيد من السهولة والمرونة، إضافة إلى تقديم عروض دورية وخطط اشتراك تناسب الحالات طويلة الأمد مثل رعاية كبار السن ومرضى الجلطات ومرضى ما بعد العمليات الجراحية المعقدة.

التزام قوي بمعايير مكافحة العدوى
تولي كيوركسميد أهمية قصوى لسلامة مرضاها عبر تطبيق بروتوكولات صارمة لمكافحة العدوى أثناء تقديم خدماتها المنزلية. ويشمل ذلك التعقيم المستمر للأدوات الطبية، استخدام المستلزمات ذات الاستخدام الواحد، واتباع تعليمات الوقاية الشخصية بدقة لحماية المريض والفريق الطبي.

دور كيوركسميد في تحسين جودة الحياة الصحية
من خلال خدماتها، تساهم كيوركسميد في رفع العبء عن المستشفيات ومراكز الطوارئ، خاصة مع تزايد أعداد مرضى الأمراض المزمنة والشيخوخة، وتلعب دورًا إنسانيًا مهمًا في تحسين الصحة النفسية والجسدية للمرضى عبر تلقي العلاج في بيئتهم المألوفة، مما يعزز سرعة التعافي ويقلل معدلات التوتر والقلق لديهم.

رؤية مستقبلية توسعية
تسعى كيوركسميد للخدمات الصحية إلى توسيع نطاق خدماتها ليشمل أكبر عدد ممكن من المحافظات والمناطق، مع خطة مستقبلية لإضافة تخصصات دقيقة في الرعاية المنزلية، مثل الرعاية التلطيفية لمرضى الأورام، وخدمات الصحة النفسية المنزلية بإشراف أطباء نفسيين واخصائيين اجتماعيين، وخدمات التدريب الصحي المنزلي للمرافقين غير الطبيين لرفع كفاءتهم في التعامل مع المرضى.

خلاصة
في النهاية، يمكن القول إن كيوركسميد للخدمات الصحية تمثل نموذجًا متقدمًا ومتكاملًا في تقديم الرعاية الصحية المنزلية بمعايير جودة عالية وأسعار تنافسية مدروسة تناسب جميع الفئات. وهو ما يجعلها خيارًا مثاليًا لكل من يبحث عن الرعاية الطبية المنزلية الشاملة التي تحافظ على كرامة المريض وسلامته في آنٍ واحد، وتقدم له حياة أكثر راحة وطمأنينة.